5 Simple Techniques For اضطرابات التعلم عند الأطفال
يمكن أن يجري طبيب الأطفال أيضًا بعض الاختبارات للكشف عن أي مشكلات في الصحة العقلية كالقلق والاكتئاب واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.
تظهر أعراض صعوبات النطق والكلام على الأطفال تِبعًا لنوع الاضطراب الذي يعاني منه الطفل، ويمكن بيانها بشكلٍ تفصيليّ على النحو التالي:[٨][١١]
تُعد الأدوية المُنبهة النفسية هي العلاج الأكثر فاعلية.يُعد الميثيل فينيدات وغيره من الأدوية المشابهة للأمفيتامين أكثر أنواع المنبهات النفسية التي يجري وصفها.تتمتع هذه الأدوية بنفس الفعالية، كما إن آثارها الجانبية تكون متماثلة.
الاضطراب اللغوي في التعبير: وهذه الاضطرابات تتميز بصعوبة تعبير الشخص عن نفسه إذا تجاوز الأمر الجمل البسيطة والمفردات المحدودة، قد يكون لدى هؤلاء الأشخاص فهم أفضل لاستخدام التعابير اللغوية او اللغة، وأحياناً يكون لديهم الكثير جداً يحتاجون ليقوله، لكنهم يواجهوا صعوبة كبيرة في تنظيم الكلمات والجمل واسترجاعها بطريقة أكثر من المتوقع في مرحلة تكوين الجمل.
تدريب التلاميذ لتجاوز صعوبة الإدراك السمعي من خلال تمرينات مشابهة لما يأتي:
تذكر تفاصيل قصة، أو ما يقوله المعلم، وعدم فهم ما يقوم بقرائته.
تغيّر أصوات حروف معيّنة؛ مثل حرف الرّاء، والسين بشكلٍ متكرر، كأن يُصدر الطفل حرف السين على هيئة صوت صافرة.
إنَّ تحديدَ سبب اضراب التَّعَلُّم أمرٌ بالغ الصُّعوبة، لأنَّ الدِّماغَ عُضوٌ مُعقَّد، ولأنَّ التَّعَلُّم عمليةٌ معقَّدة أيضاً. ويرى كثيرٌ من العُلماء أنَّ اضطرابات التَّعَلُّم تحدث بسبب تغيُّرات صغيرة في بِنية الدِّماغ ووظيفته. هناك ما يُشير إلى أنَّ لاضطرابات التَّعَلُّم صِلةً بالوِراثَة، لأنَّها تميل إلى الظهور المُتكرِّر في العائلة الواحِدة. ويُمكن أن يكونَ اضطرابُ التَّعَلُّم موروثاً عن أحد الأبوين.
كما يجري أيضاً تصحيحُ نقاط الضَّعف لتنسجم مع بقية المهارات. إن كشف وجود اضطراب التَّعَلُّم في مرحلة مبكِّرة، وتوفير التعليم الخاص المناسب، أمرٌ له فوائد كثيرة للتلميذ؛ فهو يساعده على التَّعَلُّم وتحاشي الإحباط ونقص المعنويَّات أو فقدان الاهتمام بالمدرسة.
أما في مجال الرياضيات فقد أدرك العلماء في وقتنا الحاضر أهمية الرياضيات في الحياة وأهمية اكتساب التلاميذ للمفاهيم الرياضية والعمليات الحسابية وحل المشكلات، وقد ظهر للباحثين أن مهارات الرياضيات في مرحلة التمهيدي مؤشر فاعل إلى التنبؤ بالنجاح أو عدمه في مراحل التعلم اللاحقة.
ويتعلَّق أكثر الأنواع التي يتَحرَّى عنها الاختصاصيون بمواضيع يجري تعليمُها في المدارس، كالقراءة والكتابة والرياضيَّات. لا يَجوز الخلطُ بين اضطرابات التَّعَلُّم واضطرابات الذَّكاء؛ فالذكاءُ مقياسٌ عامٌ عريض للقُدرات العقليَّة. في حين أنَّ اضطرابَ التَّعَلُّم حالةٌ تؤثِّر في واحِدة من هذه القُدرات فقط. على سبيل المثال، يُعرَف اضطرابُ التَّعَلُّم الذي يؤثِّر في القراءة باسم خلل القراءة. ومن الممكن أن يكونَ لدى الشخص المُصاب بخلل القراءة مستوى ذكاء مُتوسِّط أو فوق المتوسِّط، رغم أنَّه يعاني من مشكلة في القراءة. إنَّ اضطرابات التَّعَلُّم شيءٌ والإعاقات العقلية (تُعرَف باسم "التخَلُّف العَقلي") شيءٌ آخر تماماً. يكون للتخلُّف العقلي أثر على عدد من القُدرات العقليَّة، في حين لا يؤثِّر اضطرابُ التَّعَلُّم إلاَّ في جانب أو اثنين من جوانب عمليَّة التَّعَلُّم. كما يجب نور الامارات التفريقُ أيضاً بين اضطرابات التَّعَلُّم والإعاقات الجسديَّة التي يُمكن أن تؤثِّرَ في التَّعَلُّم، وذلك من قَبيل العمى أو الصَّمَم. إنَّ العمى والصمم يؤثِّران في التَّعَلُّم، ويتطلَّبان تعليماً خاصاً، لكنَّهما غيرُ مُصَنَّفين من جُملة اضطرابات التَّعَلُّم.
صعوبات النطق والكلام عند الأطفال، أو اضطرابات النطق والكلام عند الأطفال، أو مشاكل النطق والكلام عند الأطفال؛ جميعُها تراكيب تهدف إلى وصف المشاكل المتعلّقة بإنشاء أو تكوين أصوات الكلام الضروريّة لتواصل الطفل مع الآخرين؛[١] فما الكلام إلّا عملية لإنتاج أصواتٍ مُعينة تحمل المعنى المُراد للشخص المُستمع، وبالكلام يستطيع الأشخاص نقل أفكارهم، والتعبير عن مشاعرهم وإيصالها للآخرين، إذ يعدّ الكلام إحدى طُرق التواصل الرئيسيّة والتي يحتاجُ إنجازها إلى التنسيق الدقيق والتوافق بين أجزاءٍ متعددة من الجسم؛ بما في ذلك الرأس، والرقبة، والصدر، والبطن.[٢]
التدخل المبكر أمر ضروري في حالة الطفل الذي يعاني من اضطراب التعلم، اضطرابات التعلم يمكن أن تتفاقم بسرعة، على سبيل المثال، فإن الطفل الذي لا يستطيع تعلم الجمع في المدرسة الابتدائية لن يتمكن من فهم الجبر في المدرسة الثانوية، وقد يعاني الأطفال المصابون باضطرابات التعلم من القلق بشأن الأداء والاكتئاب وتدني احترام الذات وفقدان الحافز، وقد يسيء بعض الأطفال التصرف أيضاً في محاولة لصرف الانتباه عن المشكلة الحقيقية.
تعتمد القراءة على فهم الكلام. وعادة ما تعتمد اضطرابات التعلم في القراءة على صعوبة إدراك الطفل للكلمات المقروءة كمزيج من الأصوات المختلفة.